الاعتزاز بالنفس

هذه القصيده رايت انها من احدى القصائد القويه في الاعتزاز بالنفس
لما تحمله في طياتها من خيال واسع ومعاني جميله
ورايت ان انقلها لكم لعلها تنال على رضاكم


صحــيــح أعشـقـك وأعـشــــــق العـيـن والـيـد
وصـحـيـح أحــب محـادثـك وأجـتــــمـاعـــــك

صـحـيـح يـجـبــــرني علـى شــــوفــك الـــــود
وصـحـيـح يـذوب القـلـب عـنـد أســــتـمـاعـــك

ولكـن حـقـيقــة لـو تـجـــي ســـاعـــــة الـجـــد
يـصــبــح هــجـــومـك مــهــزلـة فـي دفـاعـــك

عـــــنــد الـكـــــرامــــه عــــزتــي مـالـهـا حــد
مــحــســــب حــســـــاب لـجـــيـتـك أو وداعــك

شـــفــــنــي كـمـا حـــرٌ عـلى صــيـــدتـــه هــــد
يـجــيـــب رآســـــك لــو يــطــــول أرتـفــاعــك

ضــد الـخـــضــوع وضــد لاشـفـــت أنـا الضــد
مــثـــل الـبـــحــر يــفــرقــك ويـفــرق شــراعـك

حــــذرا تــعــامـلـنـــي تــــراضــي مـــع شـــــد
أن مـــاشـــــريــــت الــقـــــلـب والله بــــاعــــك

مـانــــي غـــريــب أوضــاع يــاراعـــي الصـــد
ولانــي ضــعــيـــف الـعـــزم حـبــك وطـــاعــك

ولا تــــوقـع يــــصـــبـــح الـــــدمــــع بــالخــــد
أنـــا طــبــاعــي مـاتـــمـــاثـل طــــبــــاعــــــك

جـــانــي ســــؤالك وأنــــت خـــــذ مــنــي الــرد
والـيــا بــغـــيــــت أتــروح حــــزّم مـــــتــاعــك



وهنا الزير
\\


يقول الزير ابو ليلى المهلهل
وقلب الزير قاسي مايلينا

وان لان الحديد مالان قلبي
وقلبي من الحديد القاسيينا

تريدي يا أميمة أن أصالح
وما تدري بما فعلوه فينا

فسبع اسنين قد مرّت عليّ
أبيت الليل مغموماً حزينا

أبات الليل أنعى في كليبٍ
أقول لعلّه يأتي الينا

وكان كليب في روس المعلا
تغشّاه الذئاب الجائعينا

أتتني بنته تبكي وتنعي
تقول اليوم صرنا حائرينا

فقد غابت عيون أخيك عنّا
وخلاّ نا يتامى قاصرينا

سللت السيف في وجه اليمامه
فقالت لي أمام الحاضرينا

فأنت اليوم ياعمّي مكانه
أنا عمّك حماة الخائفينا

فقلت لها لك البشرى يمامه
أقلّبهم شمالاً مع يمينا

كمثل السبع في صدمات قومٍ
وليس لنا غيرك معينا

فدوسي يايمامة فوق رأسي
على شاشي اذا كنّا نسينا

فان دارت رحانا مع رحاهم
طحنّاهم وكنّا طاحنينا

أقاتلهم على ظهر المطعم
أبو حجلان مطلوق اليمينا

فشدّي يايمامة مهري شدّي
وأكسي ظهره السرج المتينا

وهاتي حربتي رطلين وازود
وحطّيها على عدد مكينا

ونادي لي عدية كل قومي
صناديد الحرب المانعينا

ونادي اخوتي يأتوا سريعاّ
لنلقى جيش بكرٍ أجمعينا

فنادتهم أتوا كأسود غابٍ
وقالوا قد أتينا يا أخينا

وباتوا يحرسون الليل كلّه
وقظّوا الليل حقاً ساهرينا