(>يبقى سؤال يؤرقني<)

أتلفت حولي فأجد أنهم يرحلووووون..
ويُعلن عن صلاة لا ركوع فيها ولا سجود..


بعد صلاة الفجر سيوارى جثمانه الثرى..
وذلك بعد صلاة الظهر وتلك بعد صلاة العصر..وهما بعد صلاة المغرب وهم بعد صلاة العشاء..


أتلفت حولي..فيفيض الدمع في العيون..
نعم..نعلم أنهم لا بد راااااحلون..
في كتاب الله كانت حقيقة الرحيل وبها نحن مؤمنون..
( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ )


لكن حنين الشوق يؤلمنا..وفراغ مكانهم يؤرقنا..
فنشتاق لهم أكثر من شوقنا لهم وهم بيننا يسكنون..
وهم بيننا كان لهم شوق الحضور..
وبعد أن رحلوا أصبح لهم شوق الغياب..
وما أصعب شوق الغياب..!!حينما يجتاح الروح..!!


ومع الشوق..والحزن..والألم..
تهدأ نبضات آلامنا..حينما نشعر أنهم في مثواهم ينعمووون..


ويبقى سؤال يؤرقنا..متى؟؟!!وكيف؟؟!!وأين؟؟!!
سيوارى جثماننا الثرى..
وهل تراهم سيذكرون..؟؟وبالدعاء علينا سيجودون..؟؟
أم سنصبح ذكرى تضييييع مع السنين..؟؟!!
أو اسماً عابراً يمر عبر الشهور..؟؟!!



( نبضة رقي من عالمي: ويبقى في النفس خلجات تؤلمنا..لكنها تدفعنا إلى العطاء لله..
لندرك أن سلعة الله غالية..ألا وهي الجنة رزقنا الله وإياكم فردوسها )